استكشف الأنواع المختلفة من حبوب الغثيان في هذا المقال، حيث تتنوع الأدوية المخصصة لمعالجة الغثيان ورغبة التقيؤ، ويعتمد اختيار العلاج المناسب على حالة المريض والعوامل المسببة لهذا الشعور. تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى الغثيان، ومن بينها أسباب نفسية وأخرى عضوية، بالإضافة إلى العوامل المرتبطة بأمراض معينة أو طرق علاج مختلفة. سنستعرض في هذا المقال بعض الأدوية الفعالة والمثبتة التي تساعد على تخفيف حالات الغثيان والدوار.
محتويات
حبوب الغثيان
أسباب الغثيان والدوار
قد يشعر الشخص أحيانًا بالغثيان والدوار والانزعاج، ولهذا الشعور عدة أسباب، نذكر منها:
- الحالات المرتبطة بالجهاز العصبي المركزي، مثل: النزيف الداخلي، والتهابات الأذن الوسطى، وغيرها.
- الآثار الجانبية لبعض العلاجات، مثل أدوية السكر، والأدوية المعوية، وعلاجات الربو، والمخدرات، والمضادات الحيوية، وأدوية السرطان.
- وجود مشاكل أو إصابات في عضلة القلب.
- فترة الحمل.
- سوء التغذية.
- الأمراض التي تصيب الجهاز الهضمي، كقرح المعدة، والتهاب المرارة، والتهابات البنكرياس والكبد.
علاج الغثيان والدوار
يمكن معالجة الغثيان والدوار باستخدام الأدوية التالية:
أوندانسيترون
يعمل دواء أوندانسيترون عبر استهداف مستقبلات السيروتونين، مما يسهل علاج أعراض الغثيان ويحد من الرغبة في التقيؤ، عن طريق إفراز مادة السيروتونين التي تتحكم في مركز القيء في الدماغ. يُستخدم هذا الدواء عادةً للمرضى الذين يتلقون علاجًا كيميائيًا قبل بدء الجلسات.
كما يستخدم لمنع القيء والغثيان بعد العمليات الجراحية.
الجرعة
يجب تناول أوندانسيترون قبل بدء جلسة العلاج الكيميائي أو الإشعاعي بنصف ساعة، وبعد الجلسة يتم تناول جرعة تتراوح بين مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا ولمدة لا تقل عن خمسة أيام، مع جرعة تتراوح بين 8 و32 مللي جرام في اليوم.
لا ينبغي استخدامه أثناء فترتي الحمل والرضاعة، كما يُمنع تناوله عند قيادة السيارة.
طريقة التناول
يمكن تناوله عن طريق الحقن في الوريد أو العضل، أو كأقراص.
جرانيسترون
يعتمد دواء جرانيسترون على التواصل مع مستقبلات السيروتونين التي تتحكم في مركز القيء في الدماغ، مما يقلل مشاعر الغثيان ويمنع الرغبة في التقيؤ. غالبًا ما يوصي الأطباء بهذا الدواء بعد العمليات الجراحية.
الجرعة
يتم تناوله عن طريق الحقن الوريدي، مع مدة لا تقل عن خمس دقائق، قبل بدء علاج الكيماوي أو الإشعاعي بنصف ساعة، أو مباشرة قبل التخدير.
بالإضافة للحقن، يمكن تناول هذا الدواء عن طريق الأقراص مرة أو مرتين يوميًا لعدة أيام بعد الجلسات العلاجية، بجرعة تتراوح بين 10 ميكروجرام إلى 40 ميكروجرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم.
طريقة التناول
يمكن استخدام الدواء كحقن أو أقراص مضغوطة.
يُحظر تناوله خلال فترتي الحمل والرضاعة، ولا ينبغي استخدامه أثناء القيادة.
بروميثازين
يستخدم دواء بروميثازين، وهو من مجموعة فينوثيازينات، لعلاج الاضطرابات السلوكية، ويعمل على تخفيف الغثيان والقيء الناتج عن اضطرابات الأذن، بفضل تأثيره المهدئ. يمكن استخدامه أيضًا قبل إجراء العمليات الجراحية.
الجرعة
في حالات الحساسية، يمكن تناول بروميثازين بجرعة تتراوح بين مرة إلى ثلاث مرات يوميًا قبل الطعام، أو مرة واحدة قبل النوم، أو حسب تعليمات الطبيب. تتراوح الجرعة الموصى بها للبالغين بين 25 مل و75 مل لكل وجبة، بينما قد تتراوح جرعة الأطفال بين 15 مللي جرام و20 مللي جرام لكل وجبة، حسب توصيات الطبيب وعمر الطفل. من الضروري استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء لتفادي الآثار الجانبية.
طريقة التناول
يمكن تناوله كشراب، أو أقراص عن طريق الفم، أو بالحقن.
يجب تجنب استخدامه خلال فترة الحمل والرضاعة، كما يُمنع استخدامه أثناء القيادة.
دايفينهيدرامين
يعتبر دواء دايفينهيدرامين مضادًا للهستامين يُستخدم لعلاج الحساسية، كما يستخدم كذلك في علاج القيء ويقي من أعراض الدوار والاضطرابات المرتبطة بالسفر.
الجرعة
- يتم تناول الجرعة عن طريق الفم في حالات الحساسية، ويتراوح التناول بين ثلاث إلى أربع مرات يوميًا.
- في حالات السعال، يجب تناوله كل أربع ساعات.
- للتعامل مع الاضطرابات الناتجة عن السفر، يُفضل تناوله قبل نصف ساعة من الرحلة، وقبل تناول الطعام.
- الجرعة اليومية المحددة تتراوح بين 75 ملغ إلى 400 ملغ وفقًا لتوجيهات الطبيب.
طريقة التناول
- يُستخدم عن طريق الفم من خلال الأقراص.
- يمكن تطبيقه عن طريق الأنف، واستخدام قطرة للعيون.
- يمكن استخدام الكريم أو المرهم على الجلد.
يجب تجنب استخدامه خلال فترة الحمل والرضاعة، كما يُنصح بعدم القيادة أثناء تناوله.
من الأفضل استشارة الطبيب عند الشعور بالغثيان ورغبة التقيؤ، بدلاً من الاعتماد على المعلومات المتاحة عبر الإنترنت لتفادي الآثار الجانبية المحتملة.
تم ذكر مجموعة من الأدوية التي تستخدم في علاج الغثيان والقيء، وتختلف الجرعات بناءً على الحالة الصحية لكل مريض.