محتويات
قصص خيالية مرعبة
قصة الفتاة الشبح
- في ليلة عاصفة ومتأخرة، كان هناك رجل مشغول بتوصيل الطلبات إلى المنازل. وعند عودته إلى منزله، لمح فتاة صغيرة تسير بمفردها بطريقة غريبة على الطريق. عندما اقتربت منه، طلبت مساعدته لتعود إلى بيتها.
- وافق الرجل على مساعدتها واستدعى سيارة أجرة ليأخذها إلى منزلها. خلال الرحلة، شعرت الفتاة بالبرد القارس، مما دفعه إلى خلع معطفه وإعطائه لها. وعند وصولهما إلى منزلها، أعربت عن شكرها العميق له، وتابع الرجل طريقه، لكنه اكتشف بعد ذلك أنه نسي معطفه.
- في صباح اليوم التالي، قرر الرجل زيارة منزل الفتاة لاسترجاع معطفه. وعند وصوله، استقبلته امرأة مسنّة. وعندما أخبرها بقصة الفتاة ومعطفه، نظرت إليه بدهشة وأخبرته أن ابنتها تعيش وحدها في المنزل منذ وفاة زوجها منذ عدة سنوات، ولم يستقبل أي زائر في اليوم السابق.
- صدم الرجل عند سماعه ذلك، وعندما كانوا على وشك المغادرة، لفت انتباهه صورة معلقة على الجدار، وكانت للفتاة التي رأها في الليلة السابقة. عندما أخبر السيدة بذلك، أخبرته بأنها كانت حفيدتها التي توفيت منذ سنوات، مما جعل الرجل يشعر كأنه تلقّى صفعة قوية، ولم يستطع فهم ما جرى، وترك المكان بذهول.
- في اليوم الذي تلاه، اتصل الرجل بأصدقائه ليشاركهم قصته، وأعطى لهم عنوان منزل الفتاة، لكنهم أخبروه أن المنزل خال منذ زمن طويل، وأن جميع من سكنوه قد توفوا منذ سنوات، مما أدى إلى إصابته بصدمة نفسية شديدة، حيث لم يستطع النوم تلك الليلة وأصبح يخشى السير في الشوارع ليلاً.
قصة الدمية المسكونة
- يروى أن زوجين عاشا حياة زوجية هادئة وسعيدة، لكنهما لم يتمكنا من إنجاب أطفال لسنوات طويلة. كانت الزوجة تتخيل دائمًا اليوم الذي ستصبح فيه أمًّا، حتى قررت شراء دمية لوضعها في غرفة الأطفال.
- مع مرور الأيام، بدأت تحدث أشياء غريبة لا يمكن للزوجين تفسيرها، كتحريك المقاعد بشكل غير مفهوم، وفتح صنابير الماء بشكل مفاجئ، بالإضافة إلى رؤية المنزل مرتبًا بشكل مثير للدهشة، بل والأكثر غرابة هو وجود الطعام معدًّا على المائدة عند عودتهما.
- زاد شك الزوجين في أصدقائهما أو أحد الأقارب، معتقدين أن أحدهم يسعى لمفاجأتهما. اتصل الزوج بجميع المعارف والأصدقاء ليستفسر عن تلك المفاجأة، لكن الجميع أجمعوا على أنهم لم يفعلوا شيئًا من ذلك، مما زاد الأمر غموضًا.
- قرر الزوج والزوجة العودة إلى المنزل مبكرًا لكشف الحقيقة. عند دخولهم، كانت المفاجأة أن الدمية هي التي كانت تقوم بترتيب وتنظيف المكان، وعندما اقتربا منها، انذهلا من مشهدها وهي تحمل سكينًا، لكن سرعان ما واجهوا مصيرهما، حيث لم يستطيعا مقاومتها وتم قتلهما.
- سمع الجيران صراخًا من منزل الزوجين، مما دفعهم للتدخل. وعند دخولهم، كانت المفاجأة أن السكين ما زال في يد الدمية، والزوجان ملقيان على الأرض، غارقين في دمائهما.