نقدم لكم فقرات الإذاعة المدرسية المخصصة لموضوع الصداقة الحقيقية، حيث يبدأ الطلاب يومهم الدراسي بالاستعداد والنشاط في طابور الصباح، ثم يمارسون التمارين الرياضية لتنشيط أجسادهم. بعد ذلك، يتلقون فقرات الإذاعة المدرسية التي تتنوع بين الموضوعات الثقافية والاجتماعية، والتي تسهم في تعزيز قدراتهم العقلية والذهنية، مما يساعدهم على أن يصبحوا طلابًا بعقول نشطة وآفاق تفكير واسعة.
وفي هذا اليوم، سنعرض نموذجًا لفقرات إذاعية مدرسية شاملة حول الصداقة الحقيقية، فتابعونا.
محتويات
إذاعة مدرسية عن الصداقة
كلمة الصباح عن الصداقة
يسعى الإنسان باستمرار في حياته إلى البحث عن مصادر الراحة التي تخلصه من شعور الوحدة والملل، وهنا تتجلى أهمية الصداقة كعلاقة اجتماعية تربط بين شخصين أو أكثر، سواء كانوا من الذكور أو الإناث وفي مختلف الأعمار. ترتكز هذه العلاقة على الاحترام المتبادل والثقة والصدق والولاء والتعاون في الخير، وتبتعد عن كل ما يضر بالنفس أو بالآخرين.
فالإنسان بطبيعته كائن اجتماعي يحتاج إلى الآخرين، حيث يتوق دائمًا إلى وجود شخص يشاركه أحاديثه وأفعاله، ويشاركه نجاحاته وكذا لحظات ضعفه ويأسه في الحياة. إن وجود شخص يفرح له من قلبه ويدعمه في أوقات المحن هو ضرورة إنسانية.
فالصداقة تُعتبر علاقة اجتماعية إيجابية تقوم على التفاهم والتعاون، خالية من الخداع والكذب أو الرغبة في تحقيق مصالح شخصية.
فقرة القرآن الكريم
نبدأ هذا اليوم المبارك بتلاوة آيات من سورة الزخرف في القرآن الكريم، بصوت الطالب/ … لنبدأ يومنا بشكل جيد.
في ذلك اليوم، سيكون الأصدقاء أعداء لبعضهم البعض إلا المتقين. يا عباد الله، لا تخافوا ولا تحزنوا في هذا اليوم، لأن الذين آمنوا بآياتنا وكانوا مسلميين سيدخلون الجنة مع أزواجهم، حيث يستمتعون بالخيرات. ستقرب لهم الأطعمة في صحون من الذهب، ويمكنهم الحصول على كل ما يشتهونه، وسيظلون فيها إلى الأبد. هذه هي الجنة التي قدمناها لكم، والتي ورثتموها بفضل أعمالكم الصالحة، وفيها ستجدون أنواعًا متعددة من الفواكه لتأكلوها.
فقرة الحديث الشريف
ننتقل الآن إلى حديث نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، خير الخلق أجمعين، الذي سيقرأه لنا زميلنا الطالب/…………………..
روى أبو موسى الأشعري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، بأن المجالس تتباين بين الصالح والسيئ مثل حامل المسك ونافخ الكير؛ فحامل المسك إما أن يمنحك من عطره، أو قد تشتري منه، أو على الأقل ستشتم منه رائحة طيبة، بينما نافخ الكير قد يحرق ثيابك أو يترك لك رائحة كريهة.
هل تعلم عن الصداقة في الإذاعة المدرسية
هل تعلم أن:
- الصداقة هي مدينة واسعة يسكنها الأوفياء، ولا يُمكن فتح أبوابها إلا بالمحبة والوفاء.
- تشبه الصداقة شجرة تنمو من بذور الوفاء المُغروسة في الأرض، لتصبح شجرة تمتد بأغصان الأمل وتزدهر بأوراق السعادة والطموح.
- الصداقة تشبه النبتة الصغيرة التي تتطلب العناية المستمرة ليمكنها أن تنمو وتثمر بأفضل النتائج.
- الكلمة “صديق” تعكس العديد من معاني الوفاء والإخلاص، على الرغم من أنها لا تتجاوز أربعة أحرف.
- الصداقة تشبه المظلة التي تزداد أهميتها عندما تشتد علينا أمطار الشتاء.
رابعًا: من أقوال الشعراء
سيقوم أحد الطلاب بإلقاء بيت شعري من أشعار حسان بن ثابت، شاعر الرسول، حول الصداقة الحقيقية، كجزء من النشاط الأدبي.
دعاء عن الصداقة للإذاعة المدرسية
نصل الآن إلى فقرة الدعاء التي سيتلوها الطالب/الطالبة…
اللهم، نحن عبادك الضعفاء في هذه الدنيا، لا ملاذ لنا سواك يا أرحم الراحمين. نسألك بكل اسم سميت به نفسك أن تمنحنا نعمة الأصدقاء الأوفياء والصحبة الصالحة التي تعيننا على أنفسنا وتوجهنا نحو الخير. فعلى الأصدقاء التقاة، هم جنود رحمتك الذين أرسلتهم لنا بفضل منك يا أرحم الراحمين. فلا تجعلنا من الذين طغت عليهم السيئات في الدنيا، وبلغنا برحمتك وتقواك إلى يوم الدين.
خاتمة الإذاعة المدرسية
نصل معكم في هذه الإذاعة المدرسية إلى ختام فقرتنا اليوم، نسأل الله عز وجل أن يجعلنا وإياكم في صحبة الأخيار في الدنيا والآخرة. ونتمنى أن نلتقي في إذاعة مدرسية جديدة غدًا بإذن الله.