اذاعة مدرسية عن الطموح كاملة

نقدم إليكم إذاعة مدرسية شاملة تتناول موضوع الطموح. حيث يستهلّ اليوم الدراسي بإقامة اجتماع يجمع معلمي وطلاب المدرسة، يتبع ذلك طابور الصباح وأداء بعض التمارين الرياضية. ثم يتم تنظيم صف من الطلاب للاستماع إلى برنامج الإذاعة المدرسية اليومي، والذي يتضمن مجموعة من الفقرات مثل تلاوة بعض الآيات من القرآن الكريم، إضافةً إلى معلومات تعليمية تهدف لمساعدة الطلاب على الاستعداد ليومهم الدراسي بروحٍ نشطة وذهنٍ مركز.

وفي هذه الإذاعة، نقدم لكم لمحة عن الطموح في حياتنا وكيفية تحقيقه، وأهمية أن يتحلى الإنسان بالطموح والشغف نحو تحقيق أهدافه الحياتية.

إذاعة مدرسية عن الطموح كاملة

إذاعة مدرسية عن الطموح كاملة
إذاعة مدرسية عن الطموح كاملة

مقدمة إذاعة مدرسية عن الطموح

مقدمة إذاعة مدرسية عن الطموح
مقدمة إذاعة مدرسية عن الطموح

في صباحٍ مشرق نبدأ معكم، زملاءنا الأعزاء، بحضور مدير المدرسة وجميع معلمينا الأجلاء. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يعيش الإنسان طوال حياته بهدف الوصول إلى مجموعة من الآمال التي يسعى لتحقيقها، مما يحقق له الرضا الداخلي والشعور بالنجاح. وتمر الحياة بسرعة، مما يستوجب علينا استغلال كل لحظة في حياتنا لتحقيق أهدافنا والطموحات، لنكون أفرادًا فاعلين وناجحين في مجتمعنا.

يعتبر الطموح هو القوة الدافعة وراء الحياة، فالشخص الذي بلا طموحات لا يستحق أن يعيش، إذ أن الطموح هو من صفات الأفراد الناجحين الذين يسعون للحياة بنجاح، ويرغبون في تحقيق كل ما يأتي لهم بالسعادة.

إن الطموح كنزٌ حقيقي لا يناله إلا من يمتلك العزيمة والإرادة والثقة بنفسه، والقدرة على ترتيب أولوياته وتنظيم وقته ليحقق كل ما يرغب به دون تشويش أو إضاعة للوقت.

يسعى الإنسان الطموح دائمًا لتحسين ظروف حياته وحياة من حوله، مستندًا على ثقته بقدرة الله تعالى وبإمكاناته. ولا يتيح الطموح الفرصة لأي شخص أن يثنيه عن تحقيق أهدافه أو يضعف عزيمته، لذا فإن الانطلاق نحو الأهداف يتطلب ثقة كاملة بالنفس.

أولاً: فقرة القرآن الكريم

أولاً: فقرة القرآن الكريم
أولاً: فقرة القرآن الكريم

كما هو مألوف لدينا، نبدأ إذاعتنا المدرسية بتلاوة بعض الآيات من الذكر الحكيم، لما تحمله من معاني عظيمة وطمأنينة. واليوم، سيقوم الطالب/الطالبة بتلاوة آية الكرسي:

لا إله إلا الله، الله الحي القيوم، لا تأخذه سنة ولا نوم، له ما في السماوات والأرض. فمن يشفع عنده إلا بإذنه؟ يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم، ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما يشاء. وكرسيه وسع السماوات والأرض، ولا يئوده حفظهما، وهو العلي العظيم.” صدق الله العظيم.

ثانياً: فقرة الحديث الشريف

ثانياً: فقرة الحديث الشريف
ثانياً: فقرة الحديث الشريف

توجد العديد من الأحاديث النبوية التي تدعونا للعمل وامتلاك القوة والطموح في حياتنا، فلا شيء أحب إلى الله من العبد المؤمن الطموح، الذي يسعى لتحقيق كل ما يرفع من شأنه ويجعله في مكانة أفضل.

ثالثاً: فقرة من أقوال الشعراء

ثالثاً: فقرة من أقوال الشعراء
ثالثاً: فقرة من أقوال الشعراء

يقول الشاعر الكبير، المتنبي، عبر لسان الطالب/الطالبة:

ذريني أنل ما لا ينال من العلا

فالعلا يكون صعبًا في الصعب والسهل في السهل.

كما قال في قصيدة أخرى:

على قدر أهل العزم تأتي العزائم، وتأتي على قدر الكرام المكارم،

وتعظم في عين الصغير صغارها، وتصغر في عين العظيم العظائم.

رابعاً: فقرة تذكر أن

رابعاً: فقرة تذكر أن
رابعاً: فقرة تذكر أن
  • مهما كانت الآمال مجهولة المعالم، فافتح عينيك للأحلام والطموح، فغدًا سيكون يومًا جديدًا وأنت إنسانٌ جديد. كما قال الطنطاوي.
  • تكون الحياة مليئة بالسعادة إذا بدأت بالحب وانتهت بتحقيق الطموحات، كما أشار الشاعر باسكال.
  • لا تقلق، فالأبواب قد تفتح مرة أخرى في يوم ما، استقبل الحياة ببراءة الأطفال وطموح الملائكة… كما قال نجيب محفوظ.
  • قال ثيودور روزفلت: “اجعل عينيك على النجوم، واجعل قدميك على الأرض”.
  • الطموح هو الإجابة عن أسئلة الغد التي تسألها اليوم، بحسب إدجار كايس.
  • الطموح هو ركيزة جميع الصفات النبيلة، هكذا قال أوسكار وايلد.

خامساً: فقرة الدعاء

خامساً: فقرة الدعاء
خامساً: فقرة الدعاء

كان النبي صلى الله عليه وسلم دائم الدعاء بأن يُرزق الخير والأمل والقوة لمواجهة تحديات الحياة ونشر رسالته الإسلامية، وكان يستعيذ بالله من الضعف والكسل والعجز، وهي الأعداء الأشد خطورة التي تعترض طريق الطموح. وكان يقول:

اللهم أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والبخل والهرم والقسوة والغفلة والعيلة والذلة والمسكنة، وأعوذ بك من الفقر والكفر والفسوق والشقاق والنفاق والرياء، وأعوذ بك من الصمم والبكم والجنون والجذام والبرص وسوء الأسقام.

سادساً: خاتمة الإذاعة المدرسية

سادساً: خاتمة الإذاعة المدرسية
سادساً: خاتمة الإذاعة المدرسية

في ختام إذاعتنا، نُسلط الضوء على أهمية الطموح كدافع رئيسي في حياة الإنسان. فمن يتمسك بطموحه يصل إلى أهدافه ويحقق نجاحاته، مما يعزز من ثقته بنفسه. بينما من يفتقد الطموح والشغف في حياته، فإنه يفقد كنزًا ثمينًا لا تستطيع الأيام تعويضه.

وبهذا نختتم إذاعتنا المدرسية، ونأمل في لقائكم صباح يوم جديد، وندعوكم لحفظ الله ورعايته، إلى اللقاء.

Scroll to Top