نستعرض معكم اليوم بثًا إذاعيًا مدرسيًا يُسلط الضوء على ذكرى البيعة للملك سلمان. منذ العصور السابقة، وتحديدًا في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم، شهدت الأمة الإسلامية العديد من البيعات، من بينها بيعة العقبة وبيعة الرضوان. وبعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، قام المسلمون ببيعة أبي بكر الصديق رضي الله عنه، ثم عمر بن الخطاب، وبعده عثمان بن عفان، وعند استشهاد الأخير، بايع المسلمون علي بن أبي طالب، واستمر ذلك حتى بيعة ابنه الحسين. وقد قال ابن خلدون: “نعلم أن البيعة هي العهد على الطاعة”. لذا، سنقدم لكم في السطور التالية بثًا إذاعيًا مدرسيًا يتناول ذكرى البيعة للملك سلمان.
محتويات
إذاعة مدرسية عن ذكرى البيعة للملك سلمان
مقدمة إذاعة عن ذكرى البيعة للملك سلمان
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد، صلى الله عليه وسلم، وعلى آله وصحبه أجمعين. نرحب بمدير المدرسة وكافة المعلمين والمعلمات، وكذلك جميع طلابنا وطالباتنا. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وأسعد الله صباحكم جميعًا.
يُعَدّ هذا اليوم المبارك محطة مهمة حيث تمّت بيعة سمو الملك سلمان، حفظه الله، لذا فإن من المناسب أن نُشيد بهذه الذكرى في إذاعتنا المدرسية اليوم.
الفقرة الأولى: القرآن الكريم
نستعين الله ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، فمن يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، نشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله.
سنبدأ برنامجنا الإذاعي بآيات من القرآن الكريم، لنستمع معًا إلى بعض الآيات العظيمة:
قال الله تعالى: “إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله، يد الله فوق أيديهم، فمن نكث فإنما ينكث على نفسه، ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرًا عظيمًا”.
قال الله: “لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة، فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحًا قريبًا”.
وقال تعالى: “يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود”، كما قال: “أوفوا بالعهد إن العهد كان مسؤولاً”.
قال الله تعالى: “يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم”؛ لذا فمن الواجب أن نرد كل النزاعات إلى الله ورسوله.
قال الله: “يا أيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك على عدم الشرك بالله، فبايعهن واستغفر لهن إن الله غفور رحيم”.
الفقرة الثانية: الحديث الشريف
ستستعرض الطالبة حديثًا أو أكثر عن ذكرى البيعة من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، مثل:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لم يكن نبي قبل أن أُرسِلَ إلا كان عليه الحق في إرشاد أمته وتحذيرهم، وإن أمتكم ستشهد العديد من المحن والاختبارات”.
وأضاف النبي: “من أراد النجاة فليؤمن بالله واليوم الآخر وليتبع الرسول، وعليه أن يلتمس للناس ما يحب لنفسه”.
كما قال صلى الله عليه وسلم: “أهل الجنة ثلاثة: سلطان عادل، ورجل رحيم القلب، ورجل غني عفيف ومتصدق”.
الفقرة الثالثة: حكم وأقوال
- نحتفل بالذكرى العزيزة لبيعتنا العظيمة، ونعيشها بكل جوانبها.
- تمثل ذكرى البيعة بداية مشرقة للملك سلمان – أعاده الله لأمتنا وليخدمها.
- اللهم كن له عوناً وموفقاً، ولا تكن عليه.
- بمناسبة الذكرى الرابعة لتوليه حكم المملكة، نُهنئ سموه ونؤكد ولائنا له.
- نسأل الله أن يمد ملكنا بالصبر والعزم وأن يوفقه لكل خير.
الفقرة الرابعة: الشعر
على السمع والطاعة نبايعك يا سلمان، في السلم سلم، وفي المعادين حرابة.
نبايعك من عرعر إلى نجران، على سنة محمد، وعلى منهج كتابه.
في العهد لك السمع والطاعة، لك الشكر والعرفان، وكلمة تُعنى الجبال.
ملكنا المفدى، منبع الإحسان، يا بريق إنجازات شرفتنا في كل مراقبة.
يا خادم بيوت الله، يا طيبة قداستها، تركع على حجر ترابها بحب.
تاريخنا يا سلمان، يا سيفنا الشامخ، كنت مفتاح الأمل، وأنت رمز اليقين.
نبايعك بيعتنا باقية، عنوان محبتنا، والطيب لا يُنزع عن ثيابه.
نفخر بك أمام العالمين، ولاؤنا برهان على ما عهدناه من العهد والوفاء.
نبايعك يا مقرن على الشرع والقرآن، ولي العهد المُلهم، لك السمع والطاعة.
الفقرة الخامسة: الخاتمة والدعاء
في الختام، نسأل الله أن نكون قد قدمنا ما يُعزز هذه الذكرى العظيمة، إنه سميع قريب مجيب الدعاء. صلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. كنت معكم الطالبة /…، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.