نقدم اليوم إذاعة مدرسية قصيرة وجميلة وسهلة، تتضمن عرضًا يُبرز جهود الطلاب والمعلمين في طابور الصباح. تكتسب هذه الإذاعة طابعًا مميزًا من خلال أهدافها النبيلة، حيث تسهم في تعزيز القدرات الفكرية والإبداعية لدى الطلاب، وتساعد في تشكيل جيل قوي متسلح بالعلم والمعرفة والمواهب. وهذا بدوره يؤدي إلى تعليم شامل يبتعد كل البعد عن الأمية والجهل. دعونا نبدأ جولتنا في فقرات الإذاعة الصباحية التي أعددناها لكم.
محتويات
إذاعة مدرسية قصيرة وجميلة وسهلة
مقدمة الإذاعة المدرسية
الحمد لله الذي يمتاز بالعطاء والفضل، وهو الحكم العدل وصاحب القول الفصل. والصلاة والسلام على رسول الله الذي جاء ليخرج الناس من الظلمات إلى النور، وعلى آل بيته وصحبه الطاهرين، وعلى من سار على نهجهم. أزكى التحيات وأعطر الصلوات من رب العالمين. وبعد،
الفقرة الأولى: القرآن الكريم
نستعين بالله ونستغفره، ونعوذ به من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا. من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا رسول الله.
نبدأ برنامجنا الإذاعي اليوم بتلاوة آيات من القرآن الكريم. فلنستمع معًا إلى بعض الآيات المختارة من الذكر الحكيم:
قال الله تعالى: “إنما مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء، فاختلط به نبات الأرض الذي يأكله الناس والأنعام. وعندما تزينت الأرض وظن أهلها أنهم قادرون على البقاء فيها، أتى أمرنا ليلا أو نهارا وجعلناها حصيدًا، فكأنها لم تكن زاخرة بالمزارع والثمار. هكذا نفصل الآيات للناس الذين يتفكرون.” صدق الله العظيم.
الفقرة الثانية: الحديث الشريف
تقدم الطالبة حديثًا من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، مثل قوله:
عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن أعرابيًا سأل النبي صلى الله عليه وسلم: ما العمل الذي يدخلني الجنة؟ فأجابه النبي قائلاً: “أن تعبد الله ولا تشرك به شيئًا، وأن تقيم الصلاة المكتوبة، وتؤدي الزكاة، وتصوم رمضان.” ثم أضاف النبي: “ولا أزيد على هذا، فمن أحب أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى هذا.” رواه البخاري.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: “مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل غيث أصاب أرضًا، فأنتجت طائفة طيبة منها، فيما لم تمسك الماء، لكنها نفع الناس.” هذا مثل لمن فقه في دين الله واهتدى به.
الفقرة الثالثة: حكم وأقوال
- من يعمل بدون مقابل يصبح عاطلاً.
- كل من يسعى لتحقيق الأهداف، يحصل على ثمار جهوده.
- الإنسان يتبنى الخير والشر، فاختر لنفسك ما يكون فيه خير لك.
- عندما تسعى لنجاحك، فلا تتوقع الطريق سهلًا.
- العمل بجد دائمًا يؤدي إلى النتائج المرجوة.
- البداية الجيدة تضمن نجاح التجربة.
- من يداوم على العمل الجاد يحقق ما يصبو إليه.
- الإخلاص في العمل هو السر لتحقيق الأهداف.
- لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد، فالساعات الحالية هي الأكثر قيمة.
- العطاء لا يتوقف عند حد، بل هو مستمر ما دام الشخص قادرًا.
- تشجع على التعلم من الأخطاء واستخدامها كفرصة للتطور.
- الأفكار الإبداعية تحتاج إلى تطبيق عملي حتى تتمكن من الازدهار.
- الأعمال الصالحة تبقى في الذاكرة على مر العصور.
- المقصد من العمل ليس فقط الإنجاز، بل إحساس الإثراء الروحي الذي يمنحه.
- النوايا الصادقة تؤدي إلى نتائج إيجابية.
الفقرة الرابعة: الشعر
دع الكسل والنوم واخرج للعمل
انهض وابدأ في بذل الجهود بهمة عالية
واجعل العزيمة دافعًا لإبداعك في العمل
وكن رمزًا للصمود في وجه التحديات
لا تستسلم ولا تدع الظروف تثنيك عن السير قدمًا
أظهر مهاراتك وتميز عن الآخرين
اترك بصمة تبقى حاضرة في الذاكرة
اجعل عملك مصدر فخر لك ولمن حولك
الفقرة الخامسة: الخاتمة والدعاء
في ختام حديثنا، نسأل الله تعالى أن نكون قد قدمنا ما ينال إعجابكم ويفيدكم، إنه سميع الدعاء. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.