في هذا المقال، نستعرض موضوعًا مهمًا يتناول الإذاعة المدرسية عن رسولنا الكريم، القدوة العظيمة، الذي أُرسل رحمة للعالمين، خاتم الأنبياء والمرسلين. كان النبي صلى الله عليه وسلم معروفًا بأمانته البالغة، وضرب أروع الأمثلة في التسامح والرحمة، مع تواضع في معاملته مع الجميع.
واجه النبي صلى الله عليه وسلم تحديات وصعوبات كبيرة في دعوته للناس لعبادة الله وحده، وتعرض لمختلف أنواع الأذى خلال مسيرته النبيلة. كان في سن الأربعين عندما نزل الوحي عليه، وعاش محملًا بهموم أمته. وفي خطبته الأخيرة، أوصى المسلمين بتحقيق طاعة الله واتباع سنة رسوله. توفي النبي عن عمر يناهز الثالثة والستين. سنسلط الضوء على بعض جوانب سيرته العطرة في فقرة الإذاعة المدرسية القادمة.
محتويات
إذاعة مدرسية عن رسولي قدوتي
مقدمة الإذاعة المدرسية
بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، الذي منح مفاتيح السماوات والأرض، الذي أرسل النبي هاديًا لأمته، وحمل الرسالة وأدى الأمانة، فصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين. وبعد:
أهلاً ومرحبًا بكم، زملائي الطلاب، في إذاعتنا المدرسية اليوم. سنتحدث عن جزء من سيرة أشرف الخلق، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، تحت عنوان “رسولي قدوتي”. سنتعرف على أسباب كونه قدوة لنا جميعًا، ونبدأ بآيات من الكتاب الكريم من سورة القلم، ستتلوها علينا الطالب (..).
فقرة القرآن الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم، (ن ۚ وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1) مَا أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (2) وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ (3) وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ (4) فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ (5) بِأَييِّكُمُ الْمَفْتُونُ (6) إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (7) فَلَا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ (8) وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ (9) وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ (10)).
فقرة الحديث الشريف
وبعد الاستماع إلى هذه التلاوة الجميلة، ننتقل الآن إلى فقرة الحديث الشريف التي سيتناولها الطالب (..).
عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ، وَأَنَا خَيْرُكُمْ لِأَهْلِي”.
فقرة رسولي قدوتي
- بعد الاستماع إلى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، ننتقل الآن إلى فقرة “رسولي قدوتي” التي سيقدمها الطالب (..).
- نرحب بكم في فقرة “رسولي قدوتي”، حيث يقول الشاعر ابن الخياط في قصيدته العذبة: “إن جميع القلوب تميل إلى الحبيب، ولدي في هذا الشأن شاهد ودليل، فإذا ذُكِرَ محمدٌ، انسابت دموع المحبين؛ فقد استحوذ خير الخلق بأفعاله وصفاته على قلوبنا، ونحن نحبه رغم أننا لم نره.”
- سنتناول اليوم بإيجاز جزءًا من حياته العظيمة، فالحديث عن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم يحتاج الكثير من الوقت، لكننا سنركز على أبرز صفاته ومميزاته قبل البعثة.
- عمل النبي صلى الله عليه وسلم في التجارة، واشتهر بأمانته الكبيرة، مما جعل السيدة خديجة بنت خويلد، رضي الله عنها، تثق به في تجارتها. كما كان يميل إلى الخلوة والتأمل في غار حراء قبل بدأ الوحي.
- بدأ الوحي ينزل على النبي عندما بلغ الأربعين، حيث كانت أول آية من القرآن الكريم في سورة العلق: (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ).
- كان الرسول معروفًا برحمتهم ولطفه في دعوته للمشركين لعبادة الله، حيث جاء في كتاب الله في سورة آل عمران: “فبما رحمة من الله لنت لهم، ولو كنت فظًا غليظ القلب لانفضوا من حولك، فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر.”
- لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم متميزًا فقط بتلك الصفات، بل كان أيضًا كرمًا ومتسامحًا، حيث كان يشارك بيته في الأعمال المنزلية، وكان يعامل الصحابة بكل احترام وتواضع ولديه الاستعداد للتشاور في الأمور الهامة. علينا أن نصلي ونسلم على النبي دائمًا.
خاتمة الإذاعة المدرسية
بهذا، نكون قد وصلنا إلى نهاية برنامجنا الإذاعي المدرسي، ونتمنى أن تكون الفقرات التي تم تقديمها قد نالت إعجابكم. وغداً بإذن الله، سنلتقي معكم في برنامج إذاعي جديد حول موضوع شيق ومهم. شكرًا لكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.