اسباب الإحساس بالقشعريرة وانواعها وعلاجها

تُعد القشعريرة ظاهرة فيزيولوجية تُؤدي إلى انقباض العضلات الدقيقة المرتبطة بكل شعرة في المنطقة المتأثرة، مما يتسبب في رفع الشعر. يمكن وصف القشعريرة بأنها حالة من وقوف الشعر تظهر عندما يشعر الإنسان بالبرودة، سواء كان الشعور مبررًا أم لا.

• غالبًا ما تكون القشعريرة والرعشة علامات لا يمكن تجاهلها، حيث تشير إلى وجود خطر، خاصة في حال كانت مصاحبة للحمى. يُمكن تصنيف القشعريرة في سياق الحمى على أنها حالة طبية تُشير إلى وجود التهاب شديد نتيجة عدوى بكتيرية خطيرة.

كيفية حدوث القشعريرة

كيفية حدوث القشعريرة
كيفية حدوث القشعريرة

• يعود سبب استشعار القشعريرة والرعشة إلى إفراز الجسم لجرعة مفاجئة من هرمون الأدرينالين، والذي يُطلقه الجسم في حالات الضغط النفسي. يعمل هرمون الأدرينالين ليس فقط على حدوث القشعريرة، بل يُساهم كذلك في استجابة الجسم للتهديدات أو الضغوط النفسية.

أسباب القشعريرة

أسباب القشعريرة
أسباب القشعريرة

• ثمة العديد من الأسباب التي يمكن أن تُسبب القشعريرة والرعشة، والتي تختلف بدورها بتنوع العوامل المسببة، من الإحساس بالبرودة أو الخوف، إلى الإثارة أو مشاعر أخرى، وقد تنتج أيضًا عن الإصابة بالحمى.

أنواع القشعريرة

أنواع القشعريرة
أنواع القشعريرة

قشعريرة الخشوع

قشعريرة الخشوع
قشعريرة الخشوع

• من أنواع القشعريرة التي يمر بها الإنسان هي قشعريرة الخشوع، والتي تتعلق بما ورد في آيات القرآن الكريم. قال الله تعالى: (الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تحشر منه جلود الذين يخشون ربهم، ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله، ذلك هدى الله يهدي به من يشاء، ومن يضلل الله فما له من هادي).

• كما جاء في الآيات الكريمة: (تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم)، مما يشير إلى أن المؤمنين يشعرون بالخوف والرهبة عند سماع كلام الله تعالى، ويُظهر قوله (ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله) تأملهم في رحمة الله ولطفه.

قشعريرة المرض

قشعريرة المرض
قشعريرة المرض

• تشمل أنواع القشعريرة قشعريرة المرض، التي تحدث بشكل شائع لدى الأطفال والأعمار الصغيرة، بينما تكون نادرة عند كبار السن. ترتبط القشعريرة المرضية عادةً بارتفاع درجة الحرارة، وتعد مؤشرًا على وجود عدوى بكتيرية في مجرى الدم أو في أجزاء أخرى من الجسم.

الفحوصات اللازمة

الفحوصات اللازمة
الفحوصات اللازمة

• هناك العديد من الفحوصات التي ينبغي إجراؤها عند التعرض للقشعريرة، لتفادي أي مضاعفات نتيجة تجاهل الحالة. من الضروري التحقق من عدم وجود التهاب ناتج عن عدوى في الجهاز التنفسي أو الهضمي أو البولي أو أي من أعضاء الجسم.

• يجب إجراء الفحوصات اللازمة لاستبعاد وجود حساسية تجاه دواء معين تم استخدامه سابقًا، والتحقق من عدم وجود تاريخ مرضي للإصابة بأمراض القلب الروماتيزمية أو التهاب الأعصاب الروماتويدي. كما يجب تقييم ما إذا خضع المريض لعملية جراحية قد تكون السبب في حدوث التهابات.

• يستلزم الفحص الطبي إجراء بعض الفحوصات، مثل صور الأشعة للصدر للتحقق من عدم الإصابة بأمراض مثل السل، ونفس الأمر بالنسبة لاختبارات الدم بهدف رصد العدوى البكتيرية أو الفطرية، بالإضافة إلى فحص البول للبحث عن العدوى البكتيرية، وفحص البلغم عن طريق تحاليل إفرازات الشعب الهوائية أو الرئتين.

علاج القشعريرة

علاج القشعريرة
علاج القشعريرة

• يتم بدء العلاج من خلال تحديد سبب الالتهاب الموجود في الجسم. من طرق العلاج استخدام الأدوية الخافضة للحرارة في حالة ارتفاع درجة الحرارة، الهدف من ذلك هو تخفيف الأعراض المزعجة، ولا سيما في حالات الأطفال.

• يُنصح بنقل المريض الذي يعاني من القشعريرة إلى المستشفى، خاصة إذا كان الطفل أو مسنًا. عادةً ما يصف الأطباء مضادات حيوية لعلاج حالات القشعريرة، حيث تكون في كثير من الأحيان نتيجة للتهابات ناتجة عن بكتيريا.

• في حال عدم وجود ارتفاع في درجة حرارة المريض عند حدوث القشعريرة، قد تظهر أعراض أخرى مثل الجفاف أو الهلوسة. وفي حالة ظهور هذه الأعراض على طفل يتراوح عمره بين ستة أشهر وخمس سنوات، يُحتمل أن يكون مصابًا بنوبة حمى.

Scroll to Top