محتويات
أهم أسباب الجلطة القلبية المفاجئة
تعتبر السكتة القلبية المفاجئة من أكثر المخاوف شيوعاً بين الناس، نظراً لقدرتها على إحداث أضرار جسيمة للجسم وقد تؤدي إلى الوفاة. يعود ذلك إلى دور القلب الحيوي في ضخ الدم إلى كافة أنحاء الجسم، وعندما يتوقف هذا العضو عن العمل، يتوقف الجسم بالكامل. هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى حدوث الجلطة القلبية، ومن أهمها:
- انسداد الأوعية الدموية والذي قد يؤدي إلى نقص تدفق الدم إلى القلب، مما يزيد من خطر تكوّن الجلطات.
- تيبس عضلة القلب، والذي يُعتبر أحد أبرز الأسباب للجلطة القلبية المفاجئة. عندما يحدث ذلك، يمكن أن يشعر المريض بألم في منطقة الصدر، ويمكن اكتشاف هذه الحالة عند قياس نبض القلب.
- وجود مشاكل في صمامات القلب، أو ما يعرف بقصور القلب الاحتقاني، حيث يزيد ذلك من احتمالية حدوث الجلطات.
- التهاب عضلة القلب، وهي حالة تنتج عن الإصابة ببعض الأمراض، بما في ذلك مرض الساركويد.
- تشير العيوب الخلقية أو مشاكل في نظام الكهرباء الطبيعي للجسم إلى زيادة خطر الإصابة بالجلطات القلبية.
- الأشخاص الذين لديهم تاريخ مرضي مع الجلطات في الرئتين أو الأطراف يجب عليهم توخي الحذر، لأن احتمالية إصابتهم بجلطة قلبية مفاجئة قد تكون أعلى.
- يمكن أن تحدث الجلطات القلبية المفاجئة نتيجة لضغوط نفسية أو أثناء إجراء بعض العمليات الجراحية، مما يجعل القلق والإجهاد عوامل مؤثرة على صحة القلب.
أعراض الجلطة القلبية المفاجئة
عند الحديث عن أسباب الجلطة القلبية المفاجئة، من المهم أيضاً التعرف على أعراضها. غالباً ما لا تكون هناك علامات تحذيرية واضحة قبل حدوث الجلطة، وإذا وجدت فستختلف من شخص لآخر. قد تنطلق الأعراض بشكل بطيء في بعض الحالات، بينما يمكن أن تظهر بشكل مفاجئ في حالات أخرى. تشمل أعراض الجلطة القلبية ما يلي:
- ضيق في التنفس بشكل مفاجئ.
- الإغماء المفاجئ.
- التعرق البارد.
- ألم أو ضغط في الجهة اليسرى من الصدر.
- الشعور بالغثيان أو التقيؤ.
- الإحساس بالتعب غير المبرر.
علاج الجلطة القلبية المفاجئة
بفضل التطورات الحديثة في المجال الطبي، بات من الممكن علاج حالات الجلطة القلبية بشكل فعال. من الضروري أن يتم الإسعاف في الدقائق القليلة الأولى بعد الإصابة لضمان إنقاذ المريض. يتم ذلك عادة عن طريق تقديم صدمات كهربائية أو استخدام درجات حرارة منخفضة للمساعدة في إنعاش الجسم. تتضمن طرق علاج الجلطة القلبية:
- تطبيق الإنعاش الرئوي القلبي عبر الضغط اليدوي المباشر على الصدر بمجرد حدوث الجلطة.
- تقديم الأكسجين اللازم للمصاب.
- إعطاء المريض الأسبرين أو أي دواء آخر يعدل من الجلطة.
- استخدام دواء النتروجليسرين.
- إجراء عملية جراحة مجازة للشريان التاجي.
- إجراء عملية قسطرة للقلب مع وضع شبكة داخل الشرايين المسدودة.
- إجراء جراحة للأوعية الدموية عند الحاجة.
كيفية تشخيص الجلطة القلبية
يستخدم الأطباء مجموعة من الأدوات التشخيصية لتحديد ما إذا كانت هناك جلطة قلبية. تشمل هذه الأدوات:
- تصوير الأوعية الدموية لتحديد الانسدادات وتقييم الشرايين.
- مخطط القلب الكهربائي لرصد التغيرات في النظام الكهربائي للقلب.
- مخطط صوتي للقلب باستخدام الموجات فوق الصوتية.
- تقييم حالة الصدر بالأشعة المقطعية أو الأشعة السينية.
- إجراء اختبارات دم للبحث عن بروتينات تشير إلى موت خلايا القلب، ومن هذه الاختبارات:
- تحليل التروبونين (troponin).
- فحص مستوى الميوغلوبين في الدم (serum myoglobin test).
- تحليل إنزيم كرياتين فوسفوكيناز القلب (CK-MB).
نصائح للتعايش مع الجلطة القلبية
تتضمن النقاط التالية مجموعة من النصائح التي يجب أخذها بعين الاعتبار بعد تجربة الجلطة القلبية للمساعدة في التعافي والتكيف مع العواقب:
- اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
- الالتزام بأدوية الطبيب الموصوفة.
- التوقف عن التدخين.
- ممارسة الرياضة بانتظام.
- تجنب الإجهاد.
- الانضمام إلى برامج تأهيل القلب لتعزيز صحة القلب وتقليل خطر النوبات القلبية.
كيفية الوقاية من الجلطة القلبية
لتفادي الإصابة بالجلطة القلبية، يمكن اتباع النصائح التالية:
- الحفاظ على وزن صحي للجسم.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم.
- المواظبة على النشاط البدني والتمارين الرياضية.
- تجنب الضغوط والقلق.
- التوقف عن التدخين وإستهلاك الكحول.
- التحكم في مستويات السكري وضغط الدم والكوليسترول.
ما هي مضاعفات الجلطة القلبية؟
تعتبر مضاعفات الجلطة القلبية من الأمور التي يجب أخذها بعين الاعتبار، وتشمل ما يلي:
- عدم انتظام ضربات القلب.
- الإصابة بالذبحة الصدرية.
- فشل القلب.
- تراكم السوائل في الساقين والكاحلين مما يؤدي إلى انتفاخها.
- تمزق عضلة القلب.
- الإصابة بالاكتئاب.
أنواع الجلطة المفاجئة
تنقسم الجلطات القلبية المفاجئة إلى نوعين رئيسيين:
- الخثار (thrombosis): يتميز بتشكل الجلطات في موقع معين.
- الانسدادات (embolism): تتكون جلطات دموية تنتقل من موقع تكوينها إلى أجزاء أخرى من الجسم.
هل من الممكن الإصابة بالجلطة القلبية مرتين؟
يزيد خطر الإصابة بالجلطة القلبية مرة ثانية عند الأفراد الذين تعرضوا لها سابقاً. هناك العديد من العوامل التي تسبب هذه الزيادة:
- ارتفاع مستويات السكر في الدم بسبب مقاومة الإنسولين أو السكري.
- قلة ممارسة النشاط البدني.
- اتباع نظام غذائي غير صحي.
- زيادة الوزن.
- استمرار التدخين.
- ارتفاع ضغط الدم.
- زيادة الكوليسترول في الدم.