يُعَد الشعور بالخفقان بعد تناول الطعام من الأعراض الشائعة، حيث يتمثل في تسارع نبضات القلب مباشرة بعد الوجبة، مما يجعل المريض يشعر بدقات قلبه ونبض واضح في الصدر والعنق. هذه الظاهرة قد تكون مُقلقة أحيانًا، ومن المهم فهم الأسباب التي قد تقف وراءها.
نظراً لأهمية الموضوع، سنتناول في هذا المقال الأسباب المختلفة التي قد تؤدي إلى هذه الظاهرة، تابعونا لاكتشاف المزيد.
محتويات
أسباب الخفقان بعد تناول الطعام
تتنوع الأسباب التي تؤدي إلى حدوث الخفقان في القلب، ومن أبرزها:
أسلوب تناول الطعام
- يمكن أن يؤثر أسلوب تناول الطعام بشكل كبير، فالأكل السريع قد يسهم في حدوث هذه المشكلة.
- تناول الطعام أثناء الوقوف يُعتبر عاملاً مُحفزًا، حيث يحتاج القلب إلى مزيد من الجهد لضخ الدم.
- المشاعر السلبية مثل القلق والتوتر تلعب دورًا أيضًا في حدوث الخفقان.
النظام الغذائي
- تلعب بعض الأطعمة والعادات الغذائية دوراً مهماً في تفاقم الحالة.
- تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات قد يؤدي إلى هذه الحالة الصحية.
- الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والأطعمة المالحة تُعد من الأسباب الرئيسية.
- نقص السوائل في الجسم قد يؤدي أيضًا إلى زيادة الخفقان، إذ أن جفاف الجسم يُضعف فعالية القلب.
- تجنب تناول اللحوم المُعالجة والفواكه المجففة والأطعمة المملحة بشكلٍ زائد يمكن أن يكون عاملاً مساعدًا.
الكافيين
- توجد آراء متعددة حول تأثير الكافيين على خفقان القلب.
- على الرغم من أن العديد من الدراسات تشير إلى عدم وجود علاقة مباشرة بين الكافيين والخفقان، إلا أنه يجب توخي الحذر.
- الكافيين موجود في العديد من المشروبات مثل القهوة والشاي والمشروبات الغازية.
نسبة السكر في الدم
- مستوى السكر في دم الانسان يؤثر بشكل مباشر على القلب، فقد يسبب انخفاضه حدوث خفقان.
- تحدث هذه الحالة عادةً عند الامتناع عن تناول الطعام لفترات طويلة.
الكحول
- تُعد المشروبات الكحولية من العوامل المُسببة للخفقان، خاصة عند تناولها بعد الطعام.
- الاستهلاك المفرط للكحول يمكن أن يُسبب مشكلات صحية خطيرة.
- تزيد فرص تسمم الجسم الكحولي بعد تناول الطعام.
الحساسية
- في بعض الحالات، قد يعاني القلب من حساسية تجاه بعض الأطعمة مثل الحليب ومشتقاته.
- كما يمكن أن تُسبب المكسرات والفواكه والمحار ردود فعل تحسسية تؤثر على القلب.
الأدوية
- بعض الأدوية التي يتناولها المريض، سواء قبل أو بعد الطعام، قد تكون أحد الأسباب الشائعة للخفقان.
- الأدوية المتعلقة بالربو والمضادات الحيوية قد تسهم في هذه الظاهرة.
- الأدوية المستخدمة لعلاج مرض السكري هي الأخرى تعتبر من الأسباب الرئيسية.
التدخين
- يمكن أن يؤثر التدخين سلباً على صحة القلب، مما يُضعف قدرته على ضخ الدم.
- عند ممارسة الأنشطة البدنية، قد يُظهر القلب الخفقان بسبب الإجهاد.
- يمكن أن تنتج حالات صحية مختلفة عن التدخين، مما يعزز الخفقان.
- تتضمن بعض الأمراض التي قد تؤدي إلى الخفقان ما يلي:
- أمراض القلب المختلفة.
- اضطرابات الغدة الدرقية.
- حالات فقر الدم.
- انخفاض ضغط الدم.
- مشكلات في المعدة.
متى يصبح الخفقان خطرًا؟
الإجابة على هذا السؤال ستكون كالتالي:
- إذا لم يكن الخفقان ناتجًا عن حالة مرضية، فعادةً ما يكون غير خطير، ولكن تحتاج بعض الحالات إلى تقييم طبي.
- غالبًا ما تتطلب الحالات التي تحتاج إلى تقييم وجود الخفقان لفترة طويلة.
- الشعور بألم شديد قد يكون مؤشراً على مشكلة أكثر خطورة إذا كانت نبضات القلب مرتفعة.
- إذا كان هناك تاريخ عائلي لأمراض القلب، يصبح الأمر أكثر أهمية.
- تستدعي بعض الحالات تدخلاً طبيًا عاجلاً، خاصة تلك التي تصاحبها الأعراض التالية:
- ألم في الصدر.
- الإغماء.
- ضيق شديد في التنفس.
- دوار غير معتاد.
علاج الخفقان بعد الأكل
لعلاج حالة الخفقان بعد تناول الطعام، توجد العديد من الخطوات التي ينبغي اتباعها، وأهمها:
- لا يمكن علاج الخفقان ما لم يتم معالجة السبب الأساسي له.
- إذا كان المرض مزمنًا، ينبغي اتباع الإرشادات والنصائح أدناه.
- يجب استشارة طبيب مختص قبل تجنب أي أطعمة قد تفاقم الحالة.
- المحافظة على مستوى سكر الدم يعتبر أمراً هاماً.
- زيادة استهلاك السوائل والماء يُعد أمرًا ضروريًا.
- على المدخنين الإقلاع عن التدخين لتحسين حالتهم الصحية.
- يساعد النشاط البدني المنتظم على تقوية عضلة القلب.
- تجنب السمنة واتباع نظام غذائي صحي يُساهم في تقليل الخفقان.
- تمارين التنفس واليوغا قد تساعد في تقليل التوتر الذي يُثير هذه الحالة.
- يجب استشارة الطبيب قبل تغيير أي علاج دوائي.
- إبلاغ الطبيب عن الأدوية غير الموصوفة والأعشاب المُستخدمة يُعد أمرًا مهمًا.
- يُفضل عدم استخدام بعض الأدوية دون استشارة، مثل:
- أدوية البيتا: تُستخدم لعلاج مرضى القلب.
- الاستئصال القلبي: إجراء يتم فيه إزالة الأنسجة المُسببة للخفقان غير المنتظم.
العلاج البديل لخفقان القلب بعد الأكل
هناك بعض الأعشاب والمستحضرات الطبيعية التي يُنصح بها لمن يعانون من هذه الحالة، ومنها:
مشروب ذنب الأسد
- يُعرف بأنه ينتمي لعائلة النعناع ويستخدم تقليديًا لعلاج مشاكل القلب.
- يعزز راحة ضربات القلب ويعمل على تحسين الاضطرابات العصبية.
- زيادة في استخدامه يُعتبر مفيدًا لخفض ضغط الدم وتخفيف احتباس السوائل.
مشروب عشبة الزعرور
- واحدة من الأعشاب المعروفة بمساعدتها في تهدئة القلب.
- تساعد في الحفاظ على التوازن في الدورة الدموية وتخفيض ضغط الدم.
مشروب عشبة الناردين
- تساعد هذه العشبة في تهدئة القلب بفاعلية.
- تحتوي على مواد كيميائية معروفة بمقدرتها على تحسين صحة القلب.
- وهي أيضاً تلعب دورًا في تهدئة الأعصاب.
وبذلك نكون قد استعرضنا أسباب الخفقان بعد تناول الطعام وطرق علاجه، وأهم العوامل المساهمة في حدوثه، بالإضافة إلى متى يجب استشارة الطبيب، وأفضل الأعشاب المستخدمة في هذا المجال.
للمزيد من المقالات عبر الموسوعة العربية الشاملة
- أعراض وأسباب وعلاج تمزق عضلة القلب (اعتلال العضلة القلبية)
- أسباب وعلاج ضربات القلب السريعة وأهم أسباب تسارع نبضات القلب
- تتشابه عضلة القلب وعضلة الذراع في بعض الخصائص
- يمكن اختبار اللياقة القلبية التنفسية من خلال اختبار الجري أو المشي لمسافة 1200 متر