في هذا المقال، سنستعرض بالتفصيل أسباب الدوخة وطرق علاجها. تعتبر الدوخة من المشكلات الصحية الشائعة التي قد يتجاهلها البعض في حال عدم تكرارها. تتمثل هذه الحالة في فقدان التوازن مع تعذر الرؤية بشكل واضح، وهي أكثر شيوعًا بين كبار السن الذين تجاوزوا الستين عامًا، حيث تصيب حوالي 50% من هذه الفئة. ومن الضروري التعرف على أبرز أسباب الدوخة في حال تكرارها للبحث عن العلاج الفعّال والمناسب. في موسوعتنا، يمكنكم معرفة الأسباب وراء الدوخة وأفضل طرق العلاج المتاحة.
محتويات
أسباب الدوخة وعلاجها
أسباب الإصابة بالدوار
- غالبًا ما يكون سبب الدوار مرتبطًا باضطرابات التوازن التي تنعكس على وظائف المخ، والتي تتلقى إشارات من مصادر مختلفة مثل المستقبلات الحسية في العمود الفقري، الأذن الداخلية، والعيون. وعند وجود مشاكل في هذه الأجزاء، ترتفع احتمالية الإصابة بالدوار.
- تتواجد أسباب أخرى مثل أمراض القلب وتقلبات مستوى السكر في الدم.
- بعض المشاكل النفسية قد تؤدي أيضًا للإصابة بالدوار.
- التعرض المفرط لأشعة الشمس.
- توجد حالات مرضية مثل التصلب العصبي ومرض الشقيقة، التي يمكن أن تؤدي إلى الدوار.
- قد يؤدي مرض فقر الدم الناتج عن نقص فيتامين ب 12 إلى الشعور بالدوار.
- بالإضافة إلى أن بعض الأدوية مثل مضادات الاكتئاب ومدرات البول والمضادات الحيوية، يمكن أن تسبب الدوار.
- تشمل الحالات الصحية الأخرى المؤدية للدوار، أمراض القلب المزمنة، التهاب الأذن الوسطى، التسمم، تقلبات ضغط الدم، نقص الأملاح في الجسم، والتهاب الجيوب الأنفية.
- قد يسبب الوقوف لفترات طويلة الشعور بالدوار.
- تناول المشروبات الكحولية وتعاطي المخدرات.
أنواع الدوخة
من الجوانب التي يغفلها العديد من المصابين بالدوار، هي وجود ثلاث أنواع مختلفة، وهي كالتالي:
- دوار الخلل في وظيفة التوازن: يُعتبر هذا النوع الأكثر شيوعًا بين البالغين والأطفال، وعادةً ما ينجم عن إصابة فيروسية تؤثر على عضو التوازن، وتستمر هذه الحالة لعدة أيام حتى تخف الدوخة تدريجيًا.
- الدوار الناتج عن ظهور بلورات صغيرة في منطقة التوازن، المعروف بـ “دوار الوضعية الانتيابي الحميد”، حيث يتسبب إنتاج جسيمات صغيرة في حدوث دوار حاد.
- الدوار الناتج عن حالات مرضية كمرض “منيير” الذي يؤثر على الأذن الداخلية ويقلل من القدرة على السمع، مما يؤدي إلى نوبات دوار متكررة قد تستمر من نصف ساعة إلى ساعة، مرفقة بصعوبة في التنفس.
طرق علاج الدوخة
- تختلف طرق علاج الدوخة بناءً على نوعها، ففي حالة دوار الخلل في وظيفة التوازن، يُعتبر العلاج الطبيعي هو الخيار الأمثل.
- أما بالنسبة للنموذج الثاني من الدوار الناتج عن بلورات صغيرة، فيتطلب العلاج الحركي، والذي عادةً ما يحتاج إلى جلسة علاجية واحدة فقط.
- إذا كانت الأسباب النفسية هي المحفز للدوار، فإن العلاج النفسي يعتبر وسيلة فعّالة للتقليل من الأعراض.
- في بعض الحالات، يتطلب العلاج تناول أدوية مع اتباع نظام غذائي مناسب للحد من الدوار، بالإضافة إلى العلاج الحركي.
علاج الدوخة في البيت:
- يُنصح بتجنب تناول المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين، كالقهوة والشاي.
- من المهم شرب كميات كافية من الماء يوميًا، وزيادة استهلاك السوائل بشكل عام.
- يتطلب تحسين حالة الدوار الحصول على قسط وافر من النوم يوميًا، للحد من التوتر والقلق الناتج عنه.
- يمكن استخدام بعض الأعشاب مثل الزنجبيل، من خلال غلي ملعقة كبيرة منه في كوب من الماء، وإضافة ملعقة صغيرة من العسل وعصير نصف ليمونة، ويفضل تناوله مرتين في اليوم، صباحًا ومساءً.
مراجع