محتويات
أسباب الصداع التوتري
يُعد الصداع التوتري من الأنواع الأكثر شيوعًا بين الناس، ويتراوح مستوى شدته من معتدل إلى شديد. تألم هذه الحالة يُلاحظ عادةً خلف منطقة العين وفوق الرأس والرقبة، ويصفه المصابون بأنه يشبه الشريط الضيق الذي يضغط على الجبهة.
- قد يكون هذا الصداع عارضياً بحيث يظهر مرة أو مرتين في الشهر ولكن يمكن أن يتطور إلى صداع مزمن يحدث أكثر من 15 يومًا في الشهر.
- يؤثر هذا النوع من الصداع بشكل أكبر على النساء مقارنةً بالرجال، وله العديد من الأسباب، ومن أبرزها:
- تناول الكحوليات.
- الإجهاد الشديد للعينين.
- جفاف العين.
- الإرهاق والتعب المستمر.
- التدخين.
- الإصابة بنزلات البرد أو الأنفلونزا.
- التهابات في تجويف الأنف.
- الإفراط في استهلاك المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
- التعرض للضغط النفسي.
- قلة النوم والأرق.
- عدم شرب كميات كافية من الماء.
- إهمال تناول الوجبات بشكل منتظم.
- مشكلات في الأسنان مثل تنغيم الأسنان.
صداع التوتر
يُعتبر الصداع من الأنواع الشائعة التي يعاني منها الكثيرون، ويتفاوت مستوى الألم بناءً على حالة الفرد، حيث يشعر الشخص بالألم في الرأس والعنق وكذلك خلف العينين. قد يستمر هذا الألم من 30 دقيقة إلى عدة أيام في حال كان مزمنًا، وغالباً ما يبدأ الألم بشكل تدريجي ويزداد حدته مع مرور الوقت قبل أن يختفي.
- تعود أسباب الصداع في هذه المناطق إلى انقباضات في العضلات الموجودة في الرأس والرقبة، وهي قد تنجم عن تناول بعض الأطعمة أو أداء أنشطة معينة أو التعرض للضغط النفسي.
- العديد من الأفراد يعانون من الصداع التوتري نتيجةاستخدام شاشات الكمبيوتر لفترات طويلة أو القيادة لمسافات بعيدة.
أعراض الصداع التوتري
يعاني الكثير من الأشخاص من الصداع التوتري، وتظهر عليهم أعراض متعددة، تشمل:
- الشعور بألم شديد في الرأس.
- ضغط ملموس حول منطقة الجبهة.
- مشاكل في النوم.
- الإحساس بالتعب والإرهاق.
- صعوبة في التركيز.
- تحسس من الضوء والضوضاء.
- آلام في العضلات.
تشبه هذه الأعراض أعراض الصداع النصفي، إلا أن صداع النصفي غالبًا ما يكون مصحوبًا بخفقان في جانب واحد أو كلا الجانبين من الجبين، بالإضافة إلى الرغبة في القيء والغثيان.
طرق علاج الصداع التوتري
توجد عدة أساليب يمكن اتباعها لعلاج الصداع التوتري، تشمل:
العلاج المنزلي للصداع التوتري
يبحث الكثيرون عن حلول طبيعية بعيدًا عن الأدوية، ومن بين الطرق المتاحة:
- تجنب التوتر: يعد الضغط النفسي من أكثر الأسباب المسببة للصداع التوتري، لذا من الضروري السيطرة على ذلك والابتعاد عن المواقف المثيرة للقلق سواء في المنزل أو العمل.
- استخدام الكمادات: يعد تطبيق كمادات دافئة أو باردة على الجبهة وسيلة فعالة لتخفيف آلام العضلات وبالتالي تقليل صداع التوتر.
- الجلوس في وضعية مريحة: يساعد ذلك على منع الإجهاد العضلي، مما يقلل من احتمال الإصابة بأي نوع من الصداع.
استخدام الأعشاب لعلاج الصداع التوتري
تُعتبر الأعشاب واحدة من الوسائل الشائعة لعلاج الصداع نظرًا لتكاليفها المنخفضة مقارنةً بالأدوية، كما أنها تحتوي على مكونات طبيعية غير ضارة، ومن الأعشاب المستخدمة:
- الكزبرة: تعالج العديد من الأمراض، بما في ذلك الصداع التوتري، من خلال نقع الكزبرة في الماء وشربه يوميًا.
- الريحان: يُساعد في الشفاء من الصداع التوتري عبر مغلي أوراقه مع الماء.
- النعناع: يعمل كمهدئ عبر إضافته إلى الشاي أو الماء المغلي.
- اللافندر: يساهم في استرخاء الأوعية الدموية والعضلات، ويمكن استخدامه عن طريق وضعه في الماء المغلي.
- البابونج: يُعتبر مهدئًا للأعصاب ومضادًا للالتهابات، ويُحضّر بإضافة ملعقتين من الشاي إلى الماء المغلي.
- إكليل الجبل: يُستخدم لتخفيف الصداع سواء بالتدليك أو استنشاق بخاره أو إضافته للشاي.
الأدوية لعلاج الصداع التوتري
إذا لم تنجح الطرق التقليدية، يمكن استخدام بعض الأدوية لعلاج الصداع التوتري، بما في ذلك:
- مسكنات الآلام: مثل الإيبوبروفين والنابروكسين والأسبرين.
- الأدوية المركبة: تُستخدم عند شدة الألم، حيث تمزج بين الأسبرين أو الأسيتامينوفين مع الكافيين.
- أدوية التريبتان والمخدرات: تُستخدم في حالة الإصابة بالصداع النصفي والعرضي، ولكن لا يُنصح باستخدام بعض المخدرات إلا بعد استشارة الطبيب بسبب الآثار الجانبية.
توجد أيضاً أدوية محددة للأشخاص الذين يعانون من الصداع التوتري المزمن، مثل:
- نابروكسين (Naproxen)
- كيتورولاك (Ketorolac)
- المواد الأفيونية (Opiates)
- إندوميثاسين (Indomethacin)
الوقاية من الصداع التوتري
للحماية من الصداع التوتري، يُنصح باتباع النصائح التالية:
- إذا كان الصداع ناتجًا عن البرد، يجب الحفاظ على درجة حرارة الجسم.
- استخدام وسادة مريحة أو تعديل وضعية النوم.
- اختيار وضعية مناسبة خلال القراءة أو العمل لتفادي الإصابة بالصداع.
- أخذ فواصل للقيام بتمارين للرقبة بعد التواجد لفترات طويلة أمام شاشات الكمبيوتر.
- الحرص على وضع الرقبة السليم وأخذ فترات كافية للراحة.
- يمكن التخلص من الصداع التوتري عبر تدليك العضلات المتوترة.
- شرب الكمية المناسبة من الماء طوال اليوم.
- تجنب المواقف التي تسبب التوتر.
- يمكن استخدام تقنيات الارتجاع البيولوجي للتخلص من التوتر والألم.
أسئلة شائعة
