اسباب مغص الرضع وعلاجه مجرب

يُظهر بكاء الأطفال الرضع حديثي الولادة بشكل بارز بعد كل رضاعة، مما يعكس غالبًا تعرضهم لمغص مزعج يستمر لفترات قد تمتد لساعات. هذا البكاء المتواصل قد يزعج الأمهات اللاتي يجدن أنفسهن في حيرة من أمرهن، نظراً لعدم معرفتهن بأسباب هذا البكاء. وعلى الرغم من أن المغص لا يُعتبر مرضًا خطيرًا، إلا أنه حالة شائعة تبدأ منذ الأشهر الأولى من حياة الطفل، وعادةً ما تستمر حتى عمر أربعة أشهر. ويُعتقد أن أسباب هذه الحالة قد تتعلق بعدم نضج الجهاز الهضمي أو حساسية بالجهاز الهضمي، أو حتى لأسباب غير معروفة. للمزيد من المعلومات، يمكن الاطلاع على الموسوعة.

أدوية معالجة المغص لدى الرضع

أدوية معالجة المغص لدى الرضع
أدوية معالجة المغص لدى الرضع

يُعتبر المغص من المشكلات الشائعة التي تواجه الأطفال الرضع في جميع أنحاء العالم. وعلى الرغم من غياب علاج محدد لمعالجة هذه الحالة، إلا أنه توجد بعض الأدوية التي يمكن أن تساعد في تخفيف الألم. كما يُمكن لعدة علاجات أن تساهم في تخفيف المغص المصاحب للغازات؛ حيث يُفضل في هذه الحالة تقديم بعض الأدوية المستخدمة عادة لتقليل الغازات، مثل قطرات السيميثيكون أو قطرات دينتينوكس.

علاج المغص بالأعشاب

علاج المغص بالأعشاب
علاج المغص بالأعشاب

توجد مجموعة من العلاجات العشبية التي يمكن أن تفيد في تخفيف الألم لدى الأطفال الرضع، حيث تُعتبر هذه الأعشاب قادرة على تهدئة المعدة وتقليل الشعور بالمغص. من أشهر هذه العلاجات “ماء الغريب”، والذي يُعرف بين الأمهات. بعض الأمهات يجدن أنه يمكنهن تفادي أي أدوية وترك المغص ليقل تدريجيًا مع تحسن حالة الطفل.

أسباب المغص لدى الرضع

أسباب المغص لدى الرضع
أسباب المغص لدى الرضع

للتخفيف من مشاكل المغص التي يعاني منها طفلك، يُمكن اتباع بعض الإرشادات الصحية المفيدة:

  • يُنصح بإرضاع الطفل في وضعية مريحة حيث يكون مُستندًا قليلاً إلى الأمام لتقليل استنشاق الهواء أثناء الرضاعة.
  • بعد كل رضاعة، يُفضل تحريك الطفل بلطف لمساعدته في التجشؤ.
  • تُفضل إرضاع الأطفال بكميات قليلة ولكن بشكل متكرر.
  • يجب تقديم الرضاعة من كل ثدي لمدة تتراوح بين 7 إلى 10 دقائق.
  • ينبغي تجنب تناول الكافيين تمامًا، خاصة أثناء فترة الرضاعة الطبيعية.
  • عند بكاء الطفل، يُنصح بوضعه على بطنه لتخفيف المغص.
  • يمكن أن تساعد حركة السيارة في تهدئة الطفل.
  • يمكن وضع الطفل في مكان قريب من أصوات مثل صوت الغسالة أو المكنسة الكهربائية للمساعدة في تهدئته.

معالجة الغازات لدى الأطفال حديثي الولادة

معالجة الغازات لدى الأطفال حديثي الولادة
معالجة الغازات لدى الأطفال حديثي الولادة

تعاني العديد من الأمهات من مشكلة الغازات التي يعاني منها أطفالهن حديثو الولادة، خصوصًا بعد الرضاعة، حيث يشعرون بالانتفاخ. لذلك، تلجأ الأمهات إلى العديد من الوصفات الطبية والطبيعية للتخفيف من المغص والغازات. وفيما يلي بعض النصائح التي قد تساعد في تهدئة الطفل بصورة آمنة:

  • وضعية الطفل أثناء الرضاعة

    وضعية الطفل أثناء الرضاعة
    وضعية الطفل أثناء الرضاعة

يُفضل رفع رأس الطفل ورقبته أثناء الرضاعة الطبيعية لكي يكونوا في مستوى واحد مع البطن. أما في حالة الرضاعة الصناعية، يجب على الأم إطعام الطفل من وضع عمودي مع إمالة الزجاجة قليلاً لأعلى لضمان عدم ابتلاع الهواء من الزجاجة. كما يُمكن استخدام أنواع مخصصة من الحلمات تقلل من دخول الهواء للطفل. يجب التأكد من أن الحلمة تُدخل بالكامل في فم الطفل عند الرضاعة الطبيعية.

  • مساعدة الطفل على التجشؤ

    مساعدة الطفل على التجشؤ
    مساعدة الطفل على التجشؤ

يمكن للأم مساعدة الطفل على التجشؤ أثناء الرضاعة، من خلال الطبطبة الهادئة على ظهره بحركات متكررة. ينبغي أن تتحلى الأم بالصبر، حيث قد يستغرق الأمر بعض الوقت حتى يتمكن الطفل من إخراج الهواء الزائد.

  • تغيير نوع الحليب

    تغيير نوع الحليب
    تغيير نوع الحليب

في بعض الحالات، يمكن أن يتسبب اختيار الألبان الصناعية في ظهور الغازات والإمساك لدى الطفل. يتوجب على الأم تجنب هذا النوع على الفور والتواصل مع الطبيب لتبديل الحليب إلى نوع أكثر ملاءمة للطفل.

  • نوم الطفل على بطنه

    نوم الطفل على بطنه
    نوم الطفل على بطنه

يعد النوم على البطن، سواء على سطح مستوي أو على حجر الأم، مع تدليك خفيف لظهر الطفل، واحداً من أكثر الطرق فعالية في تخفيف آلام المغص.

  • تدليك بطن الطفل

    تدليك بطن الطفل
    تدليك بطن الطفل

يُعتبر تدليك بطن الطفل من الأساليب الرائعة لإخراج الغازات وتقليل الهواء الزائد. يجب وضع الطفل على ظهره ثم تدليك بطنه بحركات دائرية في اتجاه عقارب الساعة، مع دفع اليدين برفق نحو الأسفل بالقرب من سرة الطفل، وتكرار هذه العملية عدة مرات للمساعدة على التخلص من الغازات المسببة للمغص.

:

Scroll to Top