تُعتبر عملية ترجيع الأجنة عملية مهمة تهدف إلى إعادة الأجنة إلى مكانها المناسب إما في المهبل أو في قناة فالوب عبر فتحات البطن. تتلخص هذه العملية في جمع حوالي خمسة عشر بويضة من الزوجة، بالإضافة إلى حيوانات منوية من الزوج، حيث يتم تخصيب البويضة بالحيوانات المنوية باستخدام تقنيات متقدمة في المختبرات الطبية. بعد ذلك، تُخزن البويضة المخصبة لمدة سبعة أيام حتى تبدأ في عملية الانقسام، ومن ثم يتم زرعها في رحم الزوجة. من المهم جدًا أن تحافظ الأم على صحة الأجنة بعد عملية الزرع.
محتويات
نصائح هامة بعد إجراء عملية ترجيع الأجنة:
- يجب على الزوجة تجنب ممارسة الجنس مع زوجها حتى التأكد من استقرار الأجنة وسماع نبضها.
- بعد العملية، يُنصح بالنوم على الظهر لمدة ثلاثة أيام متتالية مع رفع الساقين على وسادة، كما يُفضل تجنب النوم على أي جانب لضمان تثبيت الحمل، والحفاظ على الراحة التامة.
- يجب الامتناع عن الاستحمام لمدة أسبوع بعد زرع الأجنة، وهي المرحلة التي تحتاجها الأجنة للتعشيش في جدار الرحم. وفي حال الاستحمام، يجب استخدام ماء دافئ وتجنب الماء الساخن.
- تجنب استخدام غسول المهبل.
- ينصح بزيادة تناول الخضروات، وخاصة الخس والخيار، نظرًا لفوائدهما في دعم تثبيت الجنين. كما يُفضل تناول البيض وزيادة استهلاك عصير البرتقال والأطعمة الغنية بفيتامين C.
- يجب تجنب المشروبات المحتوية على الكافيين، حيث إن الكافيين يمكن أن يؤثر سلبًا على امتصاص حمض الفوليك والفيتامينات الأخرى.
- ينبغي الابتعاد عن مشروبات الأعشاب مثل الزنجبيل والقرفة والميرمية، حيث إن هذه الأعشاب يمكن أن تؤدي إلى زيادة انقباضات الرحم، مما يشكل خطرًا على استقرار الأجنة. يجب أيضًا تجنب الأطعمة الحارة وتناول كميات كبيرة من البقدونس.
- من الضروري الابتعاد عن مصادر الحرارة العالية مثل الأفران والمدافئ، والتوخي الحذر عند استخدام الكمبيوتر المحمول على الفخذين حيث إنه يمكن أن ينتج حرارة تؤثر على الأجنة.
- يجب تقليل تناول الليمون والبهارات إلى حدها الأدنى، وتجنب الزيتون، خاصة الأسود، واستبدال الأطعمة المشوية بالأطعمة المسلوقة.
ما يحدث بعد إجراء عملية ترجيع الأجنة:
- في اليوم الأول بعد نقل الجنين إلى رحم الأم، يستمر الجنين في النمو والتطور.
- في اليوم الثاني، يصل الجنين إلى مرحلة البلاستوسيت.
- في اليوم الثالث، يفقس الجنين ويخرج من غلافه.
- في اليوم الرابع من الحمل، يبدأ الجنين بالتعشيش داخل بطانة رحم الأم.
- يوم الخامس هو اليوم الذي يتم فيه غرس الجنين في بطانة الرحم.
- في اليوم السادس، تستمر عملية الانغراس، ويدخل الجنين في مرحلة المريولا، حيث يتم تثبيته بشكل أقوى في بطانة الرحم.
- بحلول اليوم السابع، يحدث الانغماس الكامل للمريولا في بطانة الرحم، حيث تتحول بعض خلايا المريولا إلى مشيمة، بينما تتحول خلايا أخرى إلى نسيج الجنين.
- تبدأ المشيمة في إفراز هرمون الحمل في اليوم الثامن.
- في اليوم التاسع، يزداد إفراز هرمون الحمل.
- بحلول اليوم العاشر، يستمر الجنين في النمو وإفراز المزيد من هرمون الحمل المعروف بالحمل المشيمي (hCG)، ويكون مستوى هذا الهرمون مرتفعًا بما يكفي للكشف عنه في اختبارات الحمل المنزلية.
أسباب نزول الدم بعد عملية ترجيع الأجنة:
- يمكن أن يكون نزول الدم نتيجة لعدة أسباب، فقد يدل على ضعف احتمالية الحمل أو يشير إلى اقتراب بدء دورة جديدة وعدم حدوث حمل.
- قد يحدث نزيف طفيف في الرحم قبل الولادة نتيجة الأدوية والحقن التي تتناولها الأم بكثرة قبل العملية، حيث يمكنها التأثير على تثبيت بطانة الرحم، وعادةً ما يعتبر ذلك غير مقلق.
- يمكن أن يحدث نزول الدم في مرحلة التعشيش عندما تدخل المضغة إلى رحم الأم، حيث تغزو خلايا المشيمة بطانة الرحم، مما قد يؤدي إلى نزول المزيد من الدم، خاصة في حالة وجود أكثر من جنين. ومع ذلك، فهذه الحالة ليست بالضرورة مؤشراً على مشكلة، حيث إن التعشيش يكون غالبًا بدون نزول دم. إذا حدث نزول دم خلال التعشيش ثم توقف، فإن ذلك لا يُعتبر مضرًا.