يُعتبر عقار ثيوتاسيد من الأدوية الطبية البارزة التي تُستخدم في معالجة التهاب الأعصاب الناتج عن داء السكري وكذلك التهاب العصب البصري. يُستخدم أيضًا كعلاج فعال لزيادة الخصوبة لدى الرجال. يتوفر الدواء على شكل أقراص بتركيز 300 ملغ، بالإضافة إلى كونه متاحًا في شكل حقن في أمبولات، والتي تُعتبر أكثر فعالية من الأقراص. وقد أثبتت الأبحاث فعاليته في معالجة العديد من الحالات المختلفة.
يتمتع ثيوتاسيد بشعبية واسعة بين المستخدمين، حيث يُقدّر عدد الأشخاص الذين يستفيدون منه بحوالي مليون ونصف. يُعتبر هذا العلاج آمنًا للأمراض المزمنة، وسنتناول هذا الموضوع بمزيد من التفصيل في هذا المقال. نظرًا لعدم وجود آثار جانبية ملحوظة، يمكن استخدامه في الحالات المزمنة وفقًا لتوصيات الطبيب، ويتطلب العلاج اهتمامًا كبيرًا من المريض والالتزام بمواعيد تناول الدواء. في هذا المقال، سنستعرض الآثار الجانبية، دواعي الاستخدام، السعر، وطريقة التناول.
محتويات
دواعي استعمال ثيوتاسيد:
- يُستخدم في معالجة التهاب الأعصاب الناتج عن الإصابة بالسكري.
- يُستعمل في حالات التهاب العصب البصري.
- يعمل على تحسين خصوبة الرجال.
الجرعة المُوصى بها من عقار ثيوتاسيد:
عند تناول الأقراص، يُنصح بتقسيم الجرعة حسب حالة المريض، حيث تتراوح من 300 إلى 1800 ملغ يوميًا.
أما بالنسبة لجرعة الحقن الوريدي، فيجب أن تكون 600 ملغ، أو ما يعادل 20 ملليلتر، تُحقن في الوريد ببطء بواقع 1.5 مل في الدقيقة، ولمدة أربعة أسابيع.
الآثار الجانبية المحتملة لعقار ثيوتاسيد:
- قد يُعاني بعض المرضى من الصداع وآلام طفيفة في الجلد.
- في حالات نادرة، قد يحدث ضيق في التنفس وتقلصات عضلية وآلام في البطن.
- يمكن أن يسبب التهاب اللثة وآلام الأسنان.
- يمكن أن يترافق استخدامه مع أعراض مثل القيء والغثيان والتعب الشديد والدوخة والزغللة.
تناول ثيوتاسيد قبل الأكل:
يُنصح بتناول هذا الدواء يوميًا قبل الوجبات لتحقيق أقصى استفادة من فعاليته. وتجدر الإشارة إلى أن العديد من المستخدمين يتناولونه قبل النوم ويشكون من عدم الشعور بالنعاس، حيث أنه لا يسبب النعاس. لذا، من الأفضل تناوله قبل الطعام لضمان نوم مريح وفعالية أفضل. يجب على المريض استشارة الطبيب قبل البدء في تناول الدواء، حيث يمكن للطبيب الاطلاع على جميع الأدوية الأخرى التي يأخذها المريض ومعالجة أي مشاكل صحية قد تظهر.
موانع استعمال عقار ثيوتاسيد:
- يُمنع استخدام ثيوتاسيد خلال فترة الحمل والولادة والرضاعة بسبب مخاطره المحتملة على الجنين والرضيع، وقد تؤدي بعض الحالات إلى الوفاة.
- لا ينبغي استخدام الدواء في الحالات التي تعاني من حساسية مزمنة، نظرًا لاحتوائه على مكونات قد تزيد من ردود الفعل التحسسية.
- يؤثر هذا الدواء على مستوى السكر في الدم لدى مرضى السكري، لذا يجب استشارة الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة أثناء فترة استخدامه لضمان الصحة العامة.
- قد يؤدي إلى زغللة في الرؤية، لذا يُنصح بتجنب القيام بأي أنشطة تحتاج تركيز بصري لمدة طويلة أثناء فترة العلاج.
- يُفضل الابتعاد عن القيادة خلال فترة العلاج نظرًا لوجود احتمال لزغللة العين وصعوبة الرؤية بشكل صحيح.