استراتيجية جدول التعلم

استراتيجية جدول التعلم

استراتيجية جدول التعلم
استراتيجية جدول التعلم

تُعد استراتيجية جدول التعلم واحدة من الأساليب الفعالة في التعلم النشط، والتي تهدف إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة التي قد يمتلكها الطلاب بخصوص موضوع معين، وذلك من خلال طرح السؤال “ماذا أعرف؟”. تعتمد هذه الاستراتيجية بشكل أساسي على الأسئلة التي يقوم الطالب بالإجابة عليها، مما يساعد المعلم في التعرف على المعلومات السابقة التي يمتلكها الطالب حول الدرس. كما تسهم في كشف نقاط الضعف التي يمكن أن يصادفها الطلاب وتساعد في علاجها وتوجيهها بشكل مناسب. تتميز هذه الاستراتيجية بعدة أهداف ومميزات تتماشى مع المبادئ العامة لأساليب التعليم، حيث تركز على الطالب وتعزز من تنوع طرق التعلم، وهذا يتيح للطلاب فهم المعلومات بطرق متعددة وبالتالي يسهم في تكوين فهم أعمق وتحقيق الاستنتاجات المطلوبة. في هذا المقال، سنتناول بالتفصيل استراتيجية جدول التعلم وكيفية تطبيقها في سياق التعليم الحديث.

  • تعتبر هذه الاستراتيجية من تقنيات التعلم النشط التي تعتمد على الأسئلة، حيث تركز على استكشاف خبرات الطلاب المعرفية السابقة وتحديد الجوانب التي يرغبون في معرفتها وتحقيقها بعد انتهاء الدرس.
  • تساعد هذه الاستراتيجية الطلاب في الوصول إلى الأهداف التعليمية والمهارات والاستنتاجات المتعلقة بموضوع الدرس بعد الانتهاء من التعلم.
  • تبدأ العملية التعليمية بتوفير استهلال مناسب للدرس، حيث يوفر المعلم المعلومات الأساسية التي يحتاجها الطالب حول الموضوع، مما يسهم في بناء قاعدة معرفية قوية للطلاب.
  • يمكن تنفيذ هذه الاستراتيجية في أي مرحلة من مراحل الدرس، ولكن يُفضل استخدامها في بداية الحصة خلال مرحلة التمهيد، مما يتيح للمعلم فرصة لفهم آراء الطلاب حول الموضوع وأهدافهم ومعلوماتهم السابقة، سواء كانت صحيحة أو خاطئة، لتحديد الأخطاء وإصلاح المفاهيم المغلوطة.
  • تسمح هذه الطريقة التعليمية بالتطبيق الفردي أو الجماعي وفقًا لتقدير المعلم والوقت المتاح.
  • عادة ما يتكون الجدول من ثلاثة أعمدة، حيث يحمل كل عمود هدفًا محددًا، وبالتالي نجد أن:
Scroll to Top